أوديستي هي ليست رواية تقرأ مرة وتوضع على الرف بين أخوتها من الكتب، إنما هي مفاعلٌ حسيٌ نشطٌ يمد حامليه بمشاعر مفعمة وتقرب له وجع الكلمة كأنه في أعضائه ظاهرٌ في أطرافه. وهي أيضا ترياق قلوب لمن شغلت حياته هموم
في بداية خطابي أشكر زائريّ ممن بحث عني بأسمي أو دخل منزلي صدفة فراق له البقاء. وجزيل شكري لكل أصدقائي وأحبتي ممن يعملوا في الخفاء لنشر كلماتي دون تقديم أشخاصهم، إيمانهم بها أو بي وإن زل قلمي حيناً يقينهم إذعانَ قلبي وعقلي لها.
لقد ترددت كثيرا قبل أن أفتح هذا الباب الذي عمل عليه صديقي الأستاذ أنس عمرو وصديقي الدكتور ضياء الزعبي - جزاه الله كل الخير- ولم يتركني حتى كَمُل على وجه رضيناه للأخوة القراء الكرام
... المزيد