أُحسّ أحياناً بانفصام في الشارع الأردني، تارة يطالب بقوة محاكمة رؤوس وعلّهم أذيال الفساد، وأخرى كالذي يجري الآن في إربد والمطالبات العشائرية لإخلاء سبيل المتهمين. إذا كانت العشيرة توطد الفساد بأبنائها على حساب الوطن فبئس العشيرة هي، وإذا كان القِسط
في بداية خطابي أشكر زائريّ ممن بحث عني بأسمي أو دخل منزلي صدفة فراق له البقاء. وجزيل شكري لكل أصدقائي وأحبتي ممن يعملوا في الخفاء لنشر كلماتي دون تقديم أشخاصهم، إيمانهم بها أو بي وإن زل قلمي حيناً يقينهم إذعانَ قلبي وعقلي لها.
لقد ترددت كثيرا قبل أن أفتح هذا الباب الذي عمل عليه صديقي الأستاذ أنس عمرو وصديقي الدكتور ضياء الزعبي - جزاه الله كل الخير- ولم يتركني حتى كَمُل على وجه رضيناه للأخوة القراء الكرام
... المزيد