ببالغ الحزن والأسى أقدم أحر أيات العزاء للوطن وحراسه وأهل الشهداء الذين طالتهم يد الغدر المريضة الحاقدة في حادثة الفحيص أمس واليوم السلط. كنا حتى قريب المجتمع الأكثرأمناً، لا بل الملجأ للأخوة العرب من بغداد إلى تطوان، فما الذي
في بداية خطابي أشكر زائريّ ممن بحث عني بأسمي أو دخل منزلي صدفة فراق له البقاء. وجزيل شكري لكل أصدقائي وأحبتي ممن يعملوا في الخفاء لنشر كلماتي دون تقديم أشخاصهم، إيمانهم بها أو بي وإن زل قلمي حيناً يقينهم إذعانَ قلبي وعقلي لها.
لقد ترددت كثيرا قبل أن أفتح هذا الباب الذي عمل عليه صديقي الأستاذ أنس عمرو وصديقي الدكتور ضياء الزعبي - جزاه الله كل الخير- ولم يتركني حتى كَمُل على وجه رضيناه للأخوة القراء الكرام
... المزيد